1- أن الطيور تتخذ هذا النهج أثناء الطيران لكي يكون هناك قائد المجموعة الذي يقود الباقين خلال مسارهم ويوصلهم إلى وجهتهم،
2- بالإضافة إلى أن الطيران في هذه الوضعية يكون أسهل من الطيران في أي وضعية أخرى.
ولكي يتمكن الباحثين من التعرف أكثر على الأسباب التي جعلت الطيور تتخذ شكل حرف ڤي v أثناء طيرانها، استخدم العلماء رقائق إلكترونية تمت زراعتها في أجنحة الطيور لتتم مراقبتها بشكل جيد أثناء هجرتها،
وقد قامت هذه الرقاقات الإلكترونية بإرسال بيانات إلى العلماء أفادت بأن: حركة دفع الطيور في المقدمة هناك حركة دفع في الطيور التي تحلق في الأمام تتفوق على حركة دفع الطيور التي تحلق في الخلف، فعلى سبيل المثال الطائر الذي يقود المجموعة ويطير في المقدمة تنتج عن حركة جناحيه تيار هواء يتجه من أسفل لأعلى. هذا التيار هو ما يساهم بشكل كبير في رفع بقية الطيور التي تسير خلف القائد دون الحاجة إلى بذل مجهود إضافي،
الجدير بالذكر أن هذه الطيور المهاجرة التي تطير على شكل حرف ڤي v تقوم بتحريك أجنحتها بطريقةٍ متناسقة و بتوقيت ليس عشوائي، لكي تحقق الاستفادة القصوى من تيارات الهواء التي تنتج عن حركة الأجنحة لتساعد بعضها البعض على الطيران بشكل أسهل، وما يثير إعجابك بهذا الأمر أن حركات الأجنحة لتلك الطيور متزامنة بطريقة مثيرة للدهشة. وقد أوضح بعض العلماء من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا المت]خصصين في مجال الهندسة الميكانيكية: أنه إذا رغبنا في دراسة حركة أجنحة الطيور واتجاهات التيارات الهوائية الناتجة عنها فستحتاج إلى مراقبة مجموعة كبيرة من الطيور تطير داخل أنفاق هوائية مُحكمة، ولن تكفينا البيانات الواردة إلينا عبر الرقاقات الإلكترونية، الجدير بالذكر أن العلماء قد توصلوا مؤخرًا إلى أن: الطيور توفر كمية طاقة بنسبة كبيرة عندما تطير على شكل حرف ڤي V، تلك الطاقة لا توفرها عندما تطير بشكل عشوائي.
مرحباً
ردحذف